دور وسائل الإعلام الحديثة في معالجة مشاكل التعليم العالي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة (مواقع التواصل الاجتماعي نموذجا) دراسة ميدانية على ذوي الإعاقة المنتسبين لجمعية الحرية

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور وسائل الإعلام الحديثة المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي بأشكالها المتعددة في معالجة مشاكل التعليم العالي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك من وجهة نظر عدد من الطلبة المنتسبين الى جمعية الحرية للمعاقين ، اعتمدت الدراسة على الدراسة الوصفية التحليلية باستخدام المنهج الوصفي، والحصر الشامل لذوي الإعاقة الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم العالي في جمعية الحرية للمعاقين بمدينة -البيضاء – والبالغ عددهم (81) طالب وطالبة ،  باستخدام صحيفة الاستبانة ،وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج  من أهمها حرص أفراد مجتمع الدراسة من ذوي الإعاقة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لقدرته على تسهيل العملية التعليمية وأيضا تسهيل التواصل بين إطراف العملية التعليمية ، حيث فئة كبيرة من إفراد مجتمع الدراسة من ذوي الإعاقة يروون أن من الأساليب المهمة التي توفرها المؤسسة التعليمية (الجامعة) هي تسهيل عملية الاتصال والتواصل بين الأساتذة والطلاب وبين الطلاب والطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إنشاء غرف مجموعات تعليمية، كما رصدت الدراسة يوجد ارتباط معتبر بين سبب استخدام أفراد مجتمع الدراسة  لمواقع التواصل الاجتماعي وبين تلبية احتياجاته التعليمية والأكاديمية ومعالجة بعض من المشاكل والصعوبات التي تعيق من عملية تعليمه .