سياسة الانتحال

تولي مجلة علوم الاتصال أهمية قصوى للأمانة الأكاديمية والأصالة في البحوث المنشورة، وتلتزم بسياسة صارمة لمكافحة الانتحال بجميع أشكاله.

تعريف الانتحال:

يعتبر الانتحال تقديم عمل أو أفكار أو كلمات شخص آخر على أنها خاصة بك دون الإشارة إلى المصدر الأصلي بشكل صحيح. يشمل ذلك الأشكال المذكورة سابقًا (النسخ، إعادة الصياغة غير الصحيحة، استخدام أعمال الآخرين بدون إسناد، الانتحال الذاتي غير المبرر).

الكشف عن الانتحال:

تستخدم مجلة علوم الاتصال برنامج Turnitin المتخصص للكشف عن أوجه التشابه بين البحوث المقدمة والأعمال المنشورة الأخرى. يتم فحص جميع البحوث المقدمة للتأكد من أصالتها.

الحد الأقصى للتشابه المسموح به:

لا تقبل مجلة علوم الاتصال أي بحث يتضمن نسبة تشابه تزيد عن 20% مع المصادر الأخرى. يجب على الباحثين السعي لضمان أن عملهم أصيل وأن أي اقتباس أو إعادة صياغة تتم بشكل صحيح مع الإشارة الواضحة إلى المصدر الأصلي.

عواقب الانتحال:

في حال تبين من خلال فحص برنامج Turnitin أو أي وسيلة أخرى أن نسبة التشابه تتجاوز الحد المسموح به أو وجد انتحال متعمد، تتخذ المجلة الإجراءات التالية:

  1. الرفض الفوري: سيتم رفض البحث فورًا ولن يتم إرساله للتحكيم.

  2. السحب من النشر: إذا تم اكتشاف الانتحال في بحث منشور بالفعل، سيتم سحب المقال وسيُنشر إشعار بذلك مع إبلاغ المؤسسة التابع لها الباحث.

  3. حظر النشر المستقبلي: قد يتم حظر الباحث (أو الباحثون) المتورطون في الانتحال من النشر في المجلة مستقبلًا.

مسؤولية المؤلفين:

يقع على عاتق المؤلفين مسؤولية التأكد من أصالة أبحاثهم والالتزام الكامل بقواعد الاقتباس والإسناد. يجب عليهم استخدام برنامج Turnitin أو غيره من الأدوات للتحقق من نسبة التشابه قبل تقديم بحوثهم للمجلة.

تؤكد مجلة علوم الاتصال على أهمية النزاهة الأكاديمية وتلتزم بتطبيق هذه السياسة لضمان نشر بحوث أصلية وموثوقة.