اتجاهات المعلمين بمدينة سرت نحو دور موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في بناء العلاقات الاجتماعية
الكلمات المفتاحية:
اتجاهات ، الشباب الليبي ، المعلمين ، التواصل الاجتماعي ، العلاقات الاجتماعيةالملخص
أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي، نقلة نوعية وثورة حقيقية في عالم الاتصال، حيث انتشرت شبكة الانترنت في كافة إرجاء المعمورة ، وربطت أجزاء هذا العالم المترامية بفضائها الواسع، ومهدت الطريق لكافة المجتمعات للتقارب والتعارف وتبادل الأفكار والآراء والرغبات ، واستفاد كل متصفح لهذه الشبكة من الوسائط المتعددة المتاحة فيها ، وأصبحت أفضل وسيلة لتحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات ، ثم ظهرت المواقع الالكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة ، التي غيرت مضمون وشكل الإعلام الحديث، وخلقت نوعا من التواصل بين أصحابها وستخدمينها من جهة وبين المستخدمين أنفسهم من جهة أخرى.
تناولت الدراسة اتجاهات المعلمين والمعلمات في مدينة سرت نحو دور موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في بناء العلاقات الاجتماعية ومن خلال الرجوع الى الدراسات السابقة والاطلاع عليها ومحاولة استكمال القصور الموجود بها ولكي تحقق أهداف الدراسة أستخدم منهج المسح الإعلامي ،على عينة عشوائية قوامها 100 مفردة حيث تم تصميم أداة جمع البيانات الاستبيان موجه الى المعلمين والمعلمات في مدينة سرت وقد توصلت الدراسة الى العديد من النتائج أي ان مواقع التواصل الاجتماعي كما لها تأثيرات ايجابية أيضا لها سلبيات من الناحية الاجتماعية على ارض الواقع للمبحثين حيث إنها تشغلهم عن أداء الواجبات تجاه الأسرة وتلهيهم عن واجباتهم وتجعلهم بلا هدف كما اتضح إن اغلب المبحوثين ليسو مدمنين على استخدام الفيسبوك لأنهم عند الغياب لفترة عن استخدام الفيسبوك لا يشعر بشيء جاءت النسبة الأكبر مقارنة بالقلق والاضطراب والفراغ الذي يدل على الإدمان كذلك تبين من خلال الدراسة ان الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي لها دور اجابي في تنمية علاقات مع أفراد المجتمع وتعتبر حلقت وصل بين كل الفئات المجتمعية وكذلك ساعدت على نشر الوعي المجتمعي تجاه بعض القضايا الاجتماعية .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 محمد عمر سالم (Autor/in)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.