قياس معدلات الإصابة باضطراب "النوموفوبيا" في البيئة الأكاديمية الليبية دراسة حالة (كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الزيتونة)
الكلمات المفتاحية:
نوموفوبيا، اضطراب الكتروني، تكنولوجيا، تواصل، النوع الاجتماعي، العمر، المهنةالملخص
ارتبط اضطراب العصر المسمى (النوموفوبيا) بالثورة الرقمية في مجال تكنولوجيا الاتصالات ، و مما لا شك فيه أن انتشار استخدام الهواتف الذكية و اللوحية و إمكانية الولوج إلى مواقع الشبكة الدولية (الانترنت) ساهم بشكل رئيس في تفشي هذا الاضطراب و ما يصاحبه من أعراض صحية و نفسية و اجتماعية إلى الحد الذي جعل المنظمات الدولية و في مقدمتها منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذر من تداعياته السلبية على حياة الأفراد ، و بالنتيجة ما قد يسببه من مخاطر على مستوى المجتمعات. استهدفت هذه الدراسة تقدير معدلات الإصابة بالنوموفوبيا في البيئة الأكاديمية الليبية من خلال عينة عشوائية هادفة تمثل مجتمع الدراسة (كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الزيتونة) ضمت كل المكونات البشرية (طلاب ، أساتذة ، موظفين) وذلك لاستيفاء متطلبات الدراسة من ناحية إيجاد عدد من المتغيرات الديموغرافية (النوع الاجتماعي و الفئات العمرية و المهنية) التي من شأنها توفير فرص للمقارنة و التحليل. تم استخدام مقياس النوموفوبيا (NMP-Q) بعد صياغته بطريقة تناسب البحث في بيئة الدراسة كأداة لجمع البيانات. أظهرت النتائج بأن هناك حالة تفشي للاضطراب النوموفوبي بدرجة متوسطة بلغت (49.05%) ، تلتها الإصابة الحادة بنسبة (24.53%) ، ثم الطفيفة بنسبة (20.75%) ، وأخيراً السالبة بنسبة (5.67%) . تم تسجيل فروق دالة إحصائيا على صعيد متغيري النوع الاجتماعي و الفئة العمرية ، في الوقت الذي لم يتبين تأثير دال إحصائيا لمتغير المهنة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 نصرالدين فرج، تهاني عيسى (Autor/in)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.